منذ عام 1980 وحتى الآن أجري منها أكثر من أربعمائة ألف حالة فى العالم. سر النجاح لهذه الجراحة هو فى إجرائها بنفس القياسات التي وضعها د. ماسون مخترعها. هذه الجراحة تعطى الإنسان الإحساس بالشبع بعد تناول كمية بسيطة جدا من الطعام وبذلك تحد من قدرته على تناول الطعام وإذا زادت كمية الأكل عن المفروض يشعر الإنسان بالغثيان وإذا استمر فإنه يصاب بالقئ. نقطة ضعف هذه الجراحة هو فى السوائل عالية السعرات والسكريات حيث أنها يمكن أن تمر بسهولة من خلال المعدة وبذلك فإن هذه الجراحة لا تناسب محبي الحلويات والسكريات ومعهم قد تفشل هذه الجراحة. هذه الجراحة تجرى بالمنظار من فتحات صغيرة جدا بالبطن مماثلة لفتحات إستئصال المرارة بالمنظار ويبقى المريض فى المستشفى 24 ساعة فقط.
سؤال وجواب
هذه الجراحة تزيد جدا من الخصوبة وفرص الحمل والإنجاب بعدها عالية جدا وفى أكثر من 40 حالة تم الحمل والإنجاب لهم بعد تدبيس المعدة جاءت الأطفال وزنها طبيعى وبصحة جيدة. وزادت الأمهات فى أثناء الحمل من 8 إلى 12 كيلوجراما فقط وهى الزيادة الطبيعية مع الحمل
الطريقة التى نجرى بها هذه الجراحة فى عام 2002 هى أبسط بكثير عن الطريقة المستعملة سنة 1980 ويمكن إلغاءها بسهولة شديدة بل وأمكن إلغائها بالمنظار الجراحى أيضا
القئ عند الإفراط فى الأكل و زيادة الوزن إذا تم الإكثار من تناول السكريات
يمكن للمريض تناول جميع أنواع الطعام والأسماك والدواجن بكميات بسيطة مع منع السكريات أثناء النزول فى الوزن والإقلال منها بعد النزول فى الوزن.
هذا ليس صحيحا لأن الجراحة تجرى بطريقة تسمح للجيب بالتمدد بطريقة محسوبة.
لا وقد أجريت هذه الجراحة لأكثر من 400 الف مريض بالسمنة ولم يحدث أى من ذلك لأى الحالات.