بدأ فى الأعوام الأخيرة إستعمال جراحة تصغيير المعدة الطولى (السلييف) بالمنظار لعلاج السمنة المفرطة . الجراحة هى النصف الأول من جراحة قلب الإثنى عشر وهى أحد أنواع تصغيير المعدة. قلب الإثنى عشر تستعمل السلييف لإنقاص كمية الطعام مؤقتا حتى ينقص المريض الوزن وعندها وبعد أن تعود المعدة للإتساع يأتى دور الجزء الثانى من الجراحة وهو الخاص بعدم الإمتصاص ليحافظ على وزن المريض ويمنع العودة لزيادة الوزن. مبدأ إستعمال السلييف لعلاج السمنة جاء فى البداية للأوزان الفائقة حيث أن إجراء قلب الإثنى عشر لهم صعب فجاء الإقتراح بإجراء السلييف كمرحلة أولى وبعد فقدان بعض الوزن تستكمل النصف الثانى من قلب الإثنى عشر. للأسف هناك بعض الجراحيين يخبرون مرضاهم أن السلييف يمكن أن تعطيهم نزول دائم فى الوزن.
سؤال و جواب
لا توجد نتائج طويلة المدى لجراحة السلييف حيث أنها تستعمل لعلاج السمنة بمفردها منذ وقت بسيط ولكن الشواهد تظهر ان نتائجها ستكون قريبة من الجراحات المماثلة مثل ربط وتدبيس المعدة وسيكون نسبة الفشل على المدى البعيد مرتفعة وسيعود معظم المرضى لزيادة الوزن.
نسبة بسيطة جدا من المرضى يعودون للجراحة الثانية بالرغم من فشل الجراحة الأولى.
جراحة السلييف هى الوحيدة التى لا يمكن إلغائها فى جراحات السمنة (الحزام والتدبيس والتحويل يمكن إلغائها) ولكن فى واقع الأمر جراحة السلييف تعتبر ذاتية الإلغاء حيث مع مرور الوقت تتسع المعدة مرة أخرى وتعود لحجم كبير مرة أخرى وتعود زيادة الوزن مرة أخرى
إرتجاع المرئ هو أحد المشاكل مع جراحة السلييف وتؤدى لحموضة شديدة وحرقان.
نعم إما بإجراء تحويل المعدة بالمنظار أو بإستكمالها إلى قلب الإثنى عشر.