ظهرت منذ 6 أعوام وأجرى منها ثمانون ألف حالة فى اوروبا وأستراليا فى الستة أعوام الأخيرة ومعظم الجراحون الذين يستعملون هذه الطريقة هم ليست لهم خبرة سابقة بجراحات السمنة وقد جذبتهم هذه الطريقة نظرا لسهولة إجرائه جراحيا. فكرة الحزام تعتمد على تركيب حلقة على أعلى المعدة وهذه الحلقة مبطنة ببالونة ومتصلة بخرطوم متصلة بجهاز معدنى يوضع تحت الجلد ويمكن الدخول فى هذا الجهاز بإبرة عن طريق الجلد لتضييق وتوسيع الحزام. نتائج حزام المعدة فى أمريكا أظهرت نزول بطئ وضعيف جدا فى الوزن عندما قورنت بجراحة تحويل المعدة بالمنظار. حزام المعدة يعانى أيضا من نفس نقطة الضعف ألا وهى الحلويات حيث أنه لايصلح للمرضى محبى الحلويات أو الذين لن يمتنعوا عن تناولها. فى مصر بدأنا فى إستعمال حزام المعدة بالمنظار منذ ستة أعوام ولكننا عندما قارنا نتائجه مع تدبيس المعدة أو تحويل المعدة أو تصغير المعدة وجدنا أن النزول فى الوزن معه أقل بكثير من جميع الجراحات الأخرى بالرغم من أن مضاعفاته بعد عامين كانت أكثر.
سؤال و جواب
هى جراحة سهلة فى إلغائها فى حالة عدم وجود مضاعفات أما إذا كان الإلغاء بسبب المضاعفات فإلغائها عندئذ هو بجراحة غاية فى الصعوبة
الجهاز المعدنى يوضع تحت الجلد مباشرة وهو بذلك محسوس باليد ليمكن التحكم فبه للدخول فيه بابرة لتضييق الحزام ومع النزول فى الوزن يصبح أكثر وضوحا تحت الجلد وهذا يزعج نسبة من المرضى وخاصة الفتيات
لا تعلم الشركات المصنعة أو الجراحين هذه المعلومة ولكنها غالبا لن تعمل للأبد وعندها تفقد الجراحة فاعليتها و يعود المريض لزيادة الوزن وعندها يحتاج لإعادة الجراحة مرة أخرى أو لتغيرها لجراحة أكثر فاعلية.
مع حزام المعدة وأيضا تدبيس المعدة يجب الإلتزام فى تناول الحلويات بعد الجراحة لعدم العودة لزيادة الوزن. عموما الأبحاث الحالية أظهرت نسبة عالية للعودة لزيادة الوزن بعد عدة سنوات مع حزام المعدة.